بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد:
فهدفي من هذه المقالات هي كتابة أحداث
أعايشها أو أشاهدها أو أسمع عنها شخصيا مع بيان وجهة نظري أو تحليلي لهذه الأحداث،
وقد يوافقني البعض ويخالفني آخرون وهذا شيء طبيعي لأنه من المستحيل أن يتفق الناس
على كل شيء، وسأذكر هذه الأحداث بشكل مختصر مع بيان الأمور التي استفدت منها أو
أثرّت عليّ.
حضرت الأسبوع الماضي
فعالية (القمة العالمية للتميز) التي نظّمتها هيئة كهرباء ومياه دبي، وكانت فعالية
متميزة حيث تم طرح مواضيع متعددة في التميز والابتكار والاستدامة واستشراف
المستقبل وغيرها من أشخاص ذوو مستوى عالٍ من التخصص والفهم، وقد أعجبني كثيرا
المتحدثين الذين حضرت لهم في القمة.
شخصيا، أحرص على حضور مثل
هذه الفعاليات لأسباب مختلفة:
أولا: هذه القمم
والمؤتمرات تفتح آفاقاً ومعانٍ جديدة من خلال طرح أحدث ما توصّل إليه العلوم في
مجال ما.
ثانيا: الاستمتاع إلى
متحدثين محليّين وعالميين قد لا تكون هناك فرصة أخرى إلا بلقائهم في مثل هذه القمم
والمؤتمرات، والاستماع والمشاهدة المباشرة بالنسبة لي أفضل بكثير من السماع أو
المشاهدة عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ثالثا: تتيح مثل هذه القمم
والمؤتمرات الحصول على أفكار وتجارب جديدة ومثيرة أحيانا في مجالات مختلفة.
رابعا: لقاء الناس وخاصة بعض
الزملاء الذين لا تتاح الفرص كثيرا للقائهم في بيئة العمل فتكون مثل هذه القمم
والمؤتمرات فرصة جميلة لتبادل الحديث في المواضيع المختلفة أو على الأقل السؤال عن
الحال والأهل والعمل.
خامسا وأخيرا: أحيانا
تكون هناك معلومات صادمة تضرب القناعات الموجودة لدينا أو تؤكّدها، وهذه تأتي من
خلال الاستمتاع إلى أشخاص متنوعين في التخصصات والمجالات.
هذه الأمور الخمسة تجعلني
حريصا قدر الإمكان على حضور القمم والمؤتمرات المختلفة، وهي في النهاية تضيف لي
معرفة وخبرة وأفكارا وكفى بها من فوائد.
وختاماً، لا بدّ من كلمة
شكر وتقدير لكل من ساهم في نجاح القمة العالمية للتميز. والحمد لله رب العالمين.
لقراءة المقالة السابقة (صناديق القمامة تنادي بل تشتكي!!!) يرجى الضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق